وقال أبو عليّ بن سُكَّرَة: ورِعٌ زاهِدٌ، وأمّا العِلْم فكان يقال: لو رُفِع مذهب الشّافعيّ أمكنه أن يُمْليه من صدْرِه [1] .
علّق عنه القاضي أبو الوليد الباجيّ.
قال عبد الوهّاب الأنْماطيّ: كان قاضي القُضاة الشّاميّ حسَن الطّريقة، ما كان يتبسّم في مجلس قضائه [2] .
قال السّمعانيّ: تُوُفّي في عاشر شعبان، ودُفِن في تُربةٍ له عند أبي العبّاس بن سُرَيْج. وله ثمانيةٌ وثمانون عاما.
292- محمد بن أبي نصر فتُّوح بن عبد الله بن فتُّوح بن حُمَيْد بن يصل [3] .
الحافظ أبو عبد الله الأزْديّ الحُمَيْديّ الأندلسيّ الميورقيّ.