فيا كَبِدي [1] الحَرَّى الْبِسِي ثَوْبَ حَسْرَةٍ ... فِرَاقُ الّذي تَهْوينَهُ قد كساكِ به [2]
قال ابن عساكر: [3] سمعتُ ابن السَّمَرْقَنْديّ يذكر ابنَ ماكولا قال: كان له غلمان تُرْك أحداث، فقتلوه بجرجان سنة نيّف وسبعين وأربعمائة [4] .
وقال ابن النّجّار: قال ابن ناصر: كان ابن ماكولا الحافظ بالأهواز، إمّا في سنة ستٍّ، أوْ سبْعٍ وثمانين [5] .
وقال السّمعانيّ في أوائل ترجمته: خرج من بغداد إلى خُوزسّتان، وقُتِل هناك بعد الثّمانين [6] .
وذكر أبو الفرج بن الجوزي في «المنتظم» [7] إنه قتل سنة خمس وسبعين، وقيل: في سنة ست وثمانين [8] .
وقال غيره: قتل في سنة تسعٍ وسبعين.
وقيل: في سنة سبْعٍ وثمانين بخُوزسْتان.
حكى هذين القولين القاضي شمس الدّين بن خلّكان [9] .