لي: اسكُت عمّن خالفك، فأقول: لا أسكت [1] .
وسمعته يقول: أحفظ اثني عشر ألف حديث أَسْرُدُها سَردًا [2] .
قلت: خرّج أبو إسماعيل خلْقًا كثيرًا بهَرَاة، وفسّر القرآن زمانًا، وفضائله كثيرة. وله في السُّوق كتاب «منازل السّائرين» [3] وهو كتاب نفيس في التَّصوُّف، ورأيت الاتحاديّة تعظّم هذا الكتاب وتنتحله، وتزعم أنّه على تصوّفهم الفلسفيّ [4] .
وقد كان شيخنا ابن تيمية بعد تعظيمه لشيخ الإسلام يحطّ عليه ويرميه بالعظائم بسبب ما في هذا الكتاب. نسأل الله العفو.
وله قصيدة في السُّنّة [5] ، وله كتاب في مناقب أحمد بن حنبل، وتصانيف