وفيها عملوا سور الحريم ببغداد، فزيّنوا البلد لذلك، وعملوا القباب والمغاني، وجدّوا فيه [1] .
وفي رمضان وثب رجلٌ فجرح السّلطان بركياروق [2] .
وفيها قدِم الغزاليّ، رحمه الله، إلى الشّام متزهِّدًا، وصنَّف كتاب «الإحياء» واسْمَعَه بدمشق، وأقام بها سنتين، ثمّ حجّ، وسار إلى خُراسان [3] .
وفيها عزل بَركيارُوق مؤيّد المُلْك بن نظام المُلْك من الوزارة بأخيه فخر الملك [4] .