وأمّا بغداد فهاجت فيها فتنةٌ مزعجة على العادة بين السُّنّة والرَّافضة [1] .
وسار سيف الدّولة صَدَقَة بن مَزْيَد أميرُ العرب، فلقي السّلطان بركياروق بنَصِيبِين، وسار في خدمته إلى بغداد، فوصلها في ذي القعدة. وخرج عميد المُلْك بن جَهير الوزير والنّاس معَه إلى لقائه [2] .
ومات جعفر بن المقتدي باللَّه، وله ستّ سنين، وهو سبط السّلطان ملك شاه [3] .