قالت: كتبتُ ورقةً لعميد الملك أبي نصر الكُنْدُريّ، فأعطاني ألف دينار [1] .
تُوُفِّيت في المحرَّم.
331- فاطمة بنت الأستاذ أبي عليّ الحَسَن بن عليّ الدّقّاق [2] .
أمّ البنين النَّيْسابوريّة الحُرّة الزّاهدة، زوجة أبي القاسم القُشَيْريّ وأمّ أولاده.
سمعت: أبا نعيم عبد الملك الإسفرائيني، وأبا الحسن العَلَويّ، وعبد الله بن يوسف الأصبهاني، وأبا عليّ الرُّوذْباريّ، وأبا عبد الله الحاكم، وأبا عبد الرحمن السُّلميّ، وغيرهم.
روى عنها: سِبْطُها أبو الأسعد هبة الرحمن، وعبد الله بن الفُراويّ، وزاهر الشّحّاميّ، وآخرون.
وأوّل سماعٍ لها من أبي الحَسَن العَلَويّ، وذلك في سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة. وعُمرت تسعين سنة.
وكانت عابدةً، قانتة، مُتَهجِّدة، مُتَبتِّلة.
تُوُفّيت في ثالث عشر ذي القعدة.
قال أبو سعْد السّمعانيّ: كانت فخر نساء عصرها، ولم يُرَ نظيرها في سيرتها، كانت عالمة بكتاب الله، فاضلة.
إلى أن قال: سمعت من أبي نُعَيم، والعَلَويّ.
ثمّ قال: ولدت سنة إحدى وأربعمائة، وهذا غلطٌ بيّن والصّواب أنّها وُلِدت قبل ذلك بمدّة [3] .