كان مفتي الزَّيْديّة، ومقدّمهم وعالمِهم. وكان متفننًا من العِلم، والأدب، واللّغة.

سمع: ابن غَيْلان، والصُّوريّ، والعَتِيقيّ ببغداد، وأبا بكر بن ريذَة، وابن عبد الرّحيم الكاتب بإصبهان.

روى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن عبد الواحد الدّقّاق، ونصْر بن مهديّ العَلَويّ، وأبو سعْد يحيى بن طاهر السّمان.

وكان ممّن عُنِي بالحديث والرحلة فيه.

تُوُفّي بالرَّيّ في سنة تسع وسبعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015