وخِلْتُهُم سهامًا صائباتٍ ... فكانوها ولكنْ في فؤادي

وقالوا: قد صَفَتْ منّا قُلُوبٌ ... لقد صدقوا ولكنْ عن وِدادي

[1] وله:

لا عُذْرَ للصَّبِّ إذا لم يكُنّ ... يخلَعُ في ذاك العذار العِذارْ

كأنّه في خدّهِ إذْ بدا ... ليلٌ تبدّى [2] طالعًا في [3] نهارْ

[4] وشعره كثير.

وله من التّصانيف أيضًا: كتاب «النُّكَّت في القرآن» ، وكتاب «البَسْمَلة وشرحها» مجلّد، وكتاب «العوامل والهوامل» في الحروف خاصّة، وكتاب «الفُصُول في معرفة الأُصُول» ، وكتاب «الإشارة في تحسين العبارة» ، وكتاب «شرح عنوان الإعراب» ، وكتاب «العَرُوض» ، وكتاب «معاني الحروف» ، وكتاب «الدُّوَل في التّاريخ» ، وهو كبير وُجد منه ثلاثون مجلّدًا، وكتاب «شجرة الذَّهَب في معرفة أئمة الأدب» ، وكتاب «معارف الأدب» [5] ، وغير ذلك مع ما تقدَّم [6] .

قال ابنُ ناصر: تُوُفّي ابن فَضّال المُجَاشِعيّ في ثاني وعشرين ربيع الأول [7] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015