وقال المأمونيّ في «تاريخه» : بل وثب عليه خادمٌ في الحمام فخنقه [1] .
ثمّ إنّ السّلطان ملك شاه رتّب ولده في الرّحبة، وحرّان وسروج، [2] وزوّجه بأخته زُلَيْخا [3]
267- هبة اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بن محمد [4] .
أبو الحَسَن القَصْريّ [5] السيبيّ [6] .
من أهل قصر هبيرة.
قدِم بغداد مع عمّه أبي عبد الله بن السيبيّ.
وسمع الحديث من: أبي الحَسَن بن بِشْران، وغيره.
روى عنه: إسماعيل بن السمرقندي، وأبو نصر أحمد بن عمر الغازي، وعليّ بن عبد السلام.
وكان فاضلًا. قرأ طَرَفًا من النَّحْو والفقه، وولي القضاء بناحيته [7] . ثمّ إنه طُلِب لتأديب أمير المؤمنين المقتدي باللَّه وبَنيه من بعده. وولي القضاء بالحريم