عُزِل لهجوه، فقال:

عُزِلتُ وما خُنْتُ فيما وُلِيتُ ... وغيري يخونُ ولا يُعْزَلُ

وهذا [1] يدلَّ على أنَّ من ... يُوَلَّى ويَعْزِل لا يعقِلُ

[2] ومن شعره:

يا حسرتي [3] مات حظّي من قلوبكُمُ ... وللحُظُوظ كما للنّاس آجالٌ

تصرَّم العُمُر لم أحظى [4] بقربكم [5] ... كم تحت هذِي القبورِ الخُرْس آمالُ

[6] قال هبة الله السقطيّ: كنتُ أجتمع بأبي سعْد كثيرًا، فقلَّ أن انفصلتُ عنه إلّا بنادرةٍ أو شِعْر، ولم تنزل الحالُ به إلى أنْ تاب، وأُلْهِم الصّلاة والصّوم والصدقات، وغَسَلَ مُسَوَّدات شِعْره قبل موته رحمه الله [7] .

مات في ربيع الآخر، وَلَهُ أربعٌ وثمانون سنة [8] 263- مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد [9]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015