وكان فقيهًا فاضلًا.
روى عنه: أحمد بن عبد الله بن جابر.
243- عبد الرحمن بن مأمون بن عليّ [1] .
الإمام أبو سعْد [2] المتولّي [3] النَّيْسابوريّ، الفقيه الشّافعيّ.
أحد الكبار.
قدِم بغداد، وكان فقيهًا محقِّقًا، وحبْرًا مدقِّقًا. وُلْي تدريس النّظاميّة بعد الشّيخ أبي إسحاق، ودرَّس وروى شيئًا يسيرًا.
ثمّ عُزِل بابن الصّبّاغ في أواخر سنة ستٍّ وسبعين، ثمّ أُعيد إليها سنة سبعٍ وسبعين.
وقد تفقه على القاضي حسين بمروالروذ، وعلى أبي سهل أحمد بن عليّ الأَبيوَرْديّ ببخارى، وعلى أبي القاسم عبد الرحمن الفورانيّ بمَرْو، حتّى برع وتميز.
وكان مولده في سنة ستّ وعشرين وأربعمائة [4] .
وتوفي ببغداد.