السّلطان، وعوضه عنها بقلعة جَعْبَر [1] ، فبقيت في يده ويد أولاده إلى أن أخذها نور الدين [2]
وأرسل الأمير نصر بن عليّ بن منقذ إلى السّلطان ملك شاه ببذل الطّاعة، وسلّم إليه لاذقية وكفرطاب وفامية [3] ، فترك قصده وأقره على شَيْزَر. ثمّ سلم حلب إلى قسيم الدّولة آق سنقر، فعمرها وأحسن السيرة [4]
وأمّا ابن الحُتَيتيّ [5] فإنّ أهلها شكوه، فأخذه السّلطان معه، وتركه بديار بكر، فافتقر وقاسى.
وأمّا ولده فقتلته الفرنج بأنطاكية لمّا ملكوها [6]
وهو أنّ الأدفونش، لعنه الله، تمكّن وتمرد، وجمع الجيوش فأخذ طُلَيْطُلة فاستعان المسلمون بأمير المسلمين يوسف بن تاشفين صاحب سبتة