وفيها وصل أمير الجيوش في عساكر مصر، فحاصر دمشق، وضيّق على تاج الدّولة تُتُش، فلم يقدر عليها، فعاد إلى مصر [1]
وفيها كانت فتنة كبيرة بين أهل الكرْخ الشيعة وبين السّنة، وأحرقت أماكن واقتتلوا [2]
وجاءت زلزلة مهُولة بأرّجان، مات خَلقُ منها تحت الردم [3]
وفيها كانت الرّيح السّوداء ببغداد، واشتدّ الرعد والبرق، وسقط رملُ وتراب كالمطر، ووقعت عدّة صواعق، وظنّ النّاس أنّها القيامة، وبقيت ثلاث ساعات بعد العصر، نسأل الله السلامة [4] .
وقد سقت خبر هذه الكائنة في ترجمة الإمام أبي بكر الطّرطوشي لأنّه شاهدها وأوردها في أماليه [5] . وكان ثقة ورعًا، رحمه الله تعالى.