وأما سديد الدّولة فلم يحيى بعد أن تملّكها إلّا نحو السّنة [1] . وكان فارسًا شجاعًا شاعرًا. وتملَّك بعبده ابنه أبو المرهف نصر [2]
وفيها مات نور الدّولة دُبَيْس بن الأمير سند الدّولة عليّ بن مزيد الأسديّ، وقد وُلْي الإمارة صبيًّا بعد أبيه من سنة ست وأربعمائة وبَقِي رئيس العرب هذه المدّة كلّها. وكان كريما عاقلا شريفا، قليل الشّرّ والظلم [3] .