فحدَّثني قال: لمّا استوفيت سبعين سنةً قلت: أكثر ما أعيش عشر سِنين أخرى، فجعلت لكلّ سنة مائة دينار.
قال: فعاش أكثر من ذلك، وكان له مِلْكٌ بالشّاغور [1] .
وقال النسيب [2] : سَأَلْتُهُ عن مولده، فقال: فِي آخر سنة تسعٍ وسبعين ودُفِن بباب الصغير.
قال: وكان فاضلًا كثير الدّرْس للقرآن، ثقة، مأمونا.
قال: وكان يخطب للمصريين، ثُمَّ تخلّى عن ذلك.
وذكر النّسيب أنّه مات بصيداء في المحرّم، والأوّل أصحّ [3] .