أرى كل مملوكٍ يُسَرّ بعتْقِه ... سواي، فَإِنِّي عاشقٌ أكْره العتْقا

توفي رحمه اللَّه فِي المارستان عن ستٍ وثمانين سنه. [1] 306- مُعَاوِيَة بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُعارك [2] .

أبو عَبْد الرحمن العقيقيّ القرطبيّ.

شيخ محدّث ومقريء مجوّد.

روى عن: عُمَر بْن حُسَيْنِ بْن نابِل، وأبي بَكْر بْن وافد القاضي، وأبي القاسم الوَهْراني، وأبي المطرِّف القَنَازِعي، وأبي مُحَمَّد بْن بنّوش، ويونس بْن مغيث.

وعني بالعلم وسماعه وتقييده. وكان مجوِّدًا للقرآن.

وكان ينوب في إمامة جامع قُرْطُبة.

ودُفِن يوم عيد الفِطْر [3] .

307- مغيث بْن مُحَمَّد بْن يُونُس بْن عَبْد الله بن محمد بن مغيث [4] .

أبو الْحَسَن القرطبي.

لزِم جدَّه يُونُس وأكثر عَنْهُ.

رَوَى عَنْهُ: حفيده يُونُس بْن مُحَمَّد بْن مغيث.

وتوفي فِي ربيع الأوّل محبوسًا بإشبيلية للمحنة التي نزلت به قدّس اللَّه روحه، عن ستّ وسبعين سنة [5] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015