أَخَذَ عن: عَبْد السلام بْن الْحُسَيْن البصري اللغوي، والحسين بْن أَحْمَد بْن حجاج المحتسب، وأبي نصر عَبْد الْعَزِيز بْن نباتة وروي عنه ديوانه.
وكان شيعيّا غاليا، ثُمَّ ترك ذلك [1] .
وَفِي شعره سُخْفٌ ومُجُون، ومعانٍ بديعة.
رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن خَيْرون، وعبيد اللَّه بْن عَبْد الْعَزِيز الرسولي، وأبو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي الْأَنْصَارِي، وأبو سعد أَحْمَد بْن مُحَمَّد الزوزني، وأبو مَنْصُور القزّاز، وآخرون.
وله فِي أَبِي الفتوح الواعظ، ولم يكن فِي زمانه أحسن منه صورة:
وواعظٍ تَيَّمَنَا وعْظُهُ ... فَعُرْفُه شِيبَ بإنكارِ
ينْهى عن الذَّنْب وألْحاظه ... تأمرُ فِي الذَّنْب بإصرار
وما رأينا قبله واعظًا ... مُكسِب آثامٍ وأوزارٍ
لسانُهُ يدعو إِلَى جنّةٍ ... ووجهُهُ يدعو إِلَى النارِ
تُوُفّي رحمه اللَّه فِي ربيع الأوّل، وله سبع وثمانون سنة.