صنّف التّفاسير الثلاثة «البسيط» و «الوسيط» و «الوجيز» [1] ، وبهذه الأسماء سمّي الغزالي كُتُبَه الثلاثة فِي الفقه، وصنّف «أسباب النّزول» [2] في مجلّد، و «التحبير في شرح أسماء الله الحسنى» [3] ، و «شرح ديوانَ المتنبي» [4] .
وكان من أئمة العربية واللغة.
وله أيضًا كتاب «الدعوات» ، وكتاب «المغازي» ، وكتاب «الإغراب فِي الإعراب» ، وكتاب «تفسير النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم» [5] ، وكتاب «نفي التحريف عن القرآن الشريف» [6] .
وتصدَّر للإفادة والتدريس مدّة. وكان معظَّمًا محترمًا، لكنه كان يُزْري على العلماء فيما قيل، ويبسط لسانه فيهم بما لا يليق [7] .
وله شِعرٌ مليح.
تُوُفّي بنيسابور فِي جُمَادَى الآخرة، وعاش بعده أخوه تسع عشرة سنة [8] .
وقد قال الواحدي فِي مقدمة «البسيط» : وأظنني لم آلُ جهْدًا فِي إحكام