جزء، كتاب «تقييد العلم» [1] ثلاثة أجزاء، كتاب «القول فِي علم النجوم» ، جزء، كتاب «روايات الصحابة من التابعين» [2] ، جزء، «صلاة التسبيح» جزء، «مُسْنَد نُعَيْم بْن همار» [3] جزء، «النهي عن صوم يوم الشك» جزء، «الإجازة للمعدوم والمجهول» [4] جزء، «روايات السّتّة من التابعين بعضهم عن بعض» [5] .
وذكر تصانيف أُخَر، قال: فهذا ما انتهى إِلَيْنَا من تصانيفه. حج وحدَّث ونِعْمَ الشَّيْخ كان. ولما حج كان معه حمْل كُتُب ليُجاور، وكان فِي جملة كُتُبه «صحيح الْبُخَارِيّ» ، سمعه من الكشْمِيهني، فقرأتُ عليه جميعَه فِي ثلاثة مجالس.
وقد سُقنا هَذَا فِي سنة ثلاثين فِي ترجمة الحِيري، وهذا شيء لا أعلم أحدًا فِي زماننا يستطيعه.
وقد قال ابن النجار فِي «تاريخه» [6] : وجدت فهرست مصنفات الخطيب وهي نيّف وستّون مصنّفا، فنقلت أسماء الكُتُب التي ظهرت منها، وأسقطتُ ما لم يوجد، فَإِن كُتُبَه احترقت بعد موته، وسلمَ أكثرها.
ثمّ سرد ابن النّجّار أسماءَها، وقد ذكرنا أكثرها آنفًا، ومما لم نذكره:
كتاب «معجم الرواة عن شُعْبَة» ثمانية أجزاء، كتاب «المؤتلف والمختلف» أربعة