أَهْل الشورى فِي زمانه، وعليه كان مدار الفتوى.

دُعي إِلَى قضاء قُرْطُبَة مِرارًا، فأبى ذلك [1] ، وكان يهاب الفتوى ويخاف عاقبتها فِي الأخرى، ويقول: من يحسدني فيها جعله اللَّه مفتيا [2] . وددت أني نجوت منها كفافًا [3] .

وكانت له اختيارات من أقاويل العلماء، يأخذ بها فِي خاصة نفسه [4] .

وذكره أَبُو علي الغساني فقال: كان من جلّة العلماء الأثبات [5] ، وممن عني بالفقه وسماع الحديث وأقره [6] ، وقيده فأتقنه. وكتب بخطه علما كثيرا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015