فيها قتل السلطان ألب أرسلان، وقام في الملك ولده ملك شاه [1] .
فسار أخو السلطان قاروت بك [2] صاحب كرمان بجيوشه يريد الاستيلاء على السلطنه، فسبقه إلى الري السلطان ملك شاه ونظام الملك، فالتقوا بناحية همذان في رابع شعبان، فانتصر ملك شاه، وأسر عمّه قاروت [2] ، فأمر بخنقه بوترٍ فخنق، وأقر مملكته على أولاده. ورد الأمور في ممالكه إلى نظام الملك، وأقطعه أقطاعًا عظيمةً، من جملتها مدينة طوس، ولقّبه «الأتابك» ، ومعناه الأمير