أَحْمَد بن عليّ بن هاشم، وإسماعيل بن عمر، والحدّاد. وبحلب على:
إسماعيل بن الطّبر.
وبغيرها على: مهديّ بن طرادة، والحسن بن إبراهيم المالكيّ مُصَنِّف «الرّوضة» .
وببغداد على أبي العلاء الواسطيّ.
وروى عن: أبي نُعَيم الحافظ، وجماعة.
وصنَّف كتاب «الكامل» في القراءات المشهورة والشّواذ، وفيه خمسون رواية، من أكثر من ألف طريق.
روى عنه هذا الكتاب أبو العز محمد بن الحسين القَلَانِسِيّ وحدَّث عنه:
إسماعيل بن الأخشيد السِّرّاج.
وكان في ذهني أنَّهُ تُوُفّي سنة ستِّين أو قريبًا منها.
وقد قال ابن ماكولا: كان يدرس علم النّحو ويفهم الكلام.
وقال عبد الغافر فيه [1] : الضّرير. فكأنّه أضرّ في كِبَره.
وقال: من وجوه القُرَّاء ورءوس الأفاضل، عالم بالقراءات [2] .
بعثه نظام المُلْك ليقعد في المدرسة للإقراء، فقعد سِنِين وأفاد [3] ، وكان مُقدَّمًا في النَّحو والصَّرف، عارِفًا بالعلل.
كان يحضر مجلس أبي القاسم القُشَيْريّ، ويقرأ عليه الأُصُول. وكان أبو القاسم القُشَيْريّ يراجعه في مسائل النَّحْو ويستفيد منه.
وكان حضوره في سنة ثمانٍ وخمسين، إلى أن تُوُفّي [4] .