كان يُضْرب به المثل في قوَّة الحِفظ وقِلَّة النِّسيان. وكان من كبار أصحاب القَفَّال [1] . وله في المَذهب وجوه غريبة نقلها الخُرَاسانيّون.
وقد روى أنّ الشَّافعيّ صحح دلالة الصبيّ على القِبلة. وكان ثقة في نقله، وله معرفة بالحديث.
ونسبته إلى الخِضْر بعض أجداده.
تُوُفِّي في عَشْر الثمانين.
305- محمد بن بيان بن محمد [2] .
الفقيه الكازرونيّ الشّافعيّ.
سكن آمِدْ.
تقدَّم في سنة 455.
306- محمد بن الحسن بن عبد الرّحمن بن عبد الوارث الرّازيّ [3] .
أبو بكر.
سمع بمصر: أبا محمد عبد الرّحمن بن النَّحّاس، وبأصبهان من: أبي نُعَيْم الحافظ، وبالَأندلُس من: أبي عمرو الدَّانيّ.
وكان صالحًا مُتواضِعًا حليمًا.
حدَّث عنه: أبو عمر بن عبد البر، وأبو محمد بن حزم، وأبو الوليد الباجيّ.