الَأستاذ أبو القاسم النَّيْسَابُوريّ. إمام عصره في الطَّبّ بخُراسان.
له «شرح فصول بُقْرَاط» .
قد حدّث به في سنة ستّين وأربعمائة.
وكتبه في غاية الجودة. وكان شديد العناية بكتب جالينُوس. وقد اجتمع بابن سينا، وأخذ عنه.
وله «شرح مسائل حنين» ، و «شرح منافع الأعضاء» لجالينوس، أجاد فيه ما شاء، وغير ذلك. وجمع تاريخًا.
298- عليّ بن الحسين [1] .
أبو نصر بن أبي سَلَمَة الصُّيْداويّ الورَّاق المُعدّل.
روى عن: أبي الحسين بن جُمَيْع.
وعنه: الخطب، ومكي الرميلي، وأبو طالب عبد الرحمن بن محمد الشّيرازيّ.
299- علي بن عبد الله بن أحمد [2] .
أبو الحسن بن أبي الطيب النيسابوري.
كان رأسا في تفسير القرآن. له «التفسير الكبير» في ثلاثين مجلّدة، و «الأوسط» في إحدى عشرة مجلّدة، و «الصّغير» ثلاث مجلدات.
وكان يملي ذلك من حفظه، ولم يخلف من الكتب سوى أربع مجلدات، إلا أنَّهُ كان من حُفَّاظ العِلم. وكان ذا ورع وعبادة.