بغداد وتعيِّن، وتفقَّه للشّافعيّ، ولزم الشّيخ المُفيد مُدَّة، فتحوَّل رافضيَّا.
وحدَّث عن هلال الحفَّار.
روى عنه ابنه أبو عليّ الحسن.
وقد أحرقت كتبه غير مرّة، واختفى لكونه ينقص السَّلف [1] .
وكان ينزل بالكَرْخ، ثمّ انتقل إلى مشهد الكوفة.
269- محمد بْن عبد اللَّه بْن مَسْلَمة [2] .
أبو بكر التُّجَيْبيّ، المُلَقَّب بالمظفّر، صاحب بَطَلْيُوس.
ويُعْرَف بابن الأفطس.
كان أديبًا جمَّ المعرفة، جمَّاعةٌ للكُتُب. لم يكن في ملوك الأندلُس من يفوقه في الأدب.
وله كتاب «التّذكرة» في عدَّة فنون، خمسين مُجَلَّدًا.
ورَّخهُ ابن الأبَّار.
270- محمد بن عليّ بن محمد بن موسى [3] .