خلف فشيخ نظيف، طاف به وبأخيه أبو هما الشّيخ منصور على مشايخ عصره، فسمع الكثير، وجمع لهُ الفوائد [1] .
سمع منهُ الأئِمَّة الكبار، ورزِقَ الرّواية سنين. وعاش عيشًا تقيًّا.
تُوُفّي سنة اثنتين وستّين وأربعمائة. هذا قال.
وقال غيره: تُوُفِّي سنة ستيّن.
وقال أبو القاسم بن مَنْدَهْ [2] . تُوُفّي في رمضان سنة تسعٍ وخمسين.
قلت: روى عنه: أبو عبد اللَّه الفرّاويّ، وزاهر الشَّحّاميّ، وعبد الرَّحمن بن عبد اللَّه البَحِيريّ، وعبد الغافر الفارسيّ، وآخرون.
225- الحسين بن محمد بن إبراهيم بن الحسين [3] .
أبو القاسم [4] الحنّائيِّ الدِّمَشقيّ المعدّل، صاحب الأجزاء الحنّائيّات العشرة التي خرَّجها لهُ النَّخشُبيّ.
قال النّسيب: سألتُ الشّيخ الثِّقة الدّين الفاضل أبا القاسم الحنَّائيّ المُحدِّث عن مولده، فقال: في شوَّال سنة ثمانٍ وسبعين وثلاثمائة [5] .