وكتاب «الزُّهد الكبير» [1] في مُجَلّد وسط، وكتاب «الاعتقاد» [2] في مُجلَّد، وكتاب «الدَّعوات الكبير» ، وكتاب «الدّعوات الصّغير» [3] ، وكتاب «التّرغيب والتّرهيب» [4] ، وكتاب «الآداب» [5] ، وكتاب «الْإِسراء» [6] ، وله «خلافيّات» [7] لم يُصَنَّف مثلها، وهي مُجلَّدان، وكتاب «الأربعين» سمعته بِعُلُوٍّ [8] .

قال عبد الغافر [9] : كان على سيرة العُلماء، قانِعًا من الدُّنيا باليسير، مُتَجَمِّلًا في زُهْدِهِ وورعه. عاد إلى النّاحية في آخر عُمْرِه، وكانت وفاته بها. وقد فاتني السَّماع منه لغيبة الوالد، ولانتقال الشّيخ آخر عمره إلى النّاحية. وقد أجاز لي.

وقال غير عبد الغافر: قال إمام الحَرَمَيْن: ما من شافعيٍّ إِلَّا وللشافعيّ عليه مِنَّةٌ إلّا البيهقيّ، فإنّ له على الشّافعيّ مِنّة لتصانيفه في نْصُرة مذهبه [10] .

قلت: كانت وفاته رحمه اللَّه في عاشر جُمَادَى الأُولَى بنَيْسَابُور.

ونُقِل تابوته فَدُفِنَ بِبَيْهَق [11] ، وهي ناحية كَحْوران، على يومين من نيسابور وخسروجرد أمّ تلك النّاحية [12] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015