قال ابن خَزْرَج: لقيته بإشبيليّة سنة أربعٍ وخمسين، وكان فقيهًا أصوليًّا من أهل النَّظر والاحتجاج بمذهب مالك.

قلت: تُوُفّي كهلًا بعد هذا [1] .

- حرف الزّاي-

106- زُهير بن الحَسَن بن عليّ [2] .

أبو نصر السّرخسيِّ الفقيه.

قرأ الفقه ببغداد على: أبي حامد الْإِسْفَرائينيّ.

وبرع في الفقه، وكان إليه المرجوع في المذهب.

وقد روى الكثير.

سمع من: زاهر بن أَحْمَد السَّرخسيّ، وأبي طاهر المخلِّص، وغيرهما.

وسمع «سنن أبي داود» من أبي عمر الهاشميّ. وطال عمره، وصار مُقَدّم أصحاب الحديث بسرخس.

قال أبو سعد السَّمعانيّ [3] : لقيتُ من أصحابه أبا نصر محمد بن أبي عبد اللَّه بِسَرخس.

وقد قال بعض الفقهاء: ما رأينا أحسن من تعليقة أبي نصر عن أبي حامد، لازمه ستّ سنين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015