وكان يرجع إلى دينٍ وتوحيد، فإنَّهُ قال: أفضل الطّاعات النّظر في الملكوت، وتمجيد المالك لها. ومن رُزِق ذَلِكَ فقد رُزِق خير الدُّنيا والَآخرة، وطُوبَى لَهُ وحُسن مآب.

وقد شرح عدّة كتب لجالينوس، وله مقالة في دفع المضار بمصر عن الأبدان، وكتاب في أن حال عبد اللَّه بن الطَّيّب حال السّوفسطائيّة، وكتاب «الإنتصار» لأرسطوطاليس، و «تفسير ناموس الطّبّ» لأبقراط، كتاب «المعاجين والأشربة» ، و «تذكرة في إحصاء عدد الحمّيات» ، و «رسالة في الأورام» ، و «رسالة في علاج داء الفيل» ، و «رسالة في الفالج» ، و «كتاب مسائل جَرَت بينه وبين ابن الهيثم» المذكور في صدور الثّلاثين في المجرَّة والمكان، وكتاب في «الأدوية المفردة» ، و «رسالة في بقاء النّفس بعد الموت» ، و «مقالة في فضل الفلسفة» ، و «مقالة في نُبُوّة محمد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم من التَّورية والفلسفة» ، ومقالة في حدوث العالم، و «مقالة في توحيد الفلاسفة» ، وكتاب في «الرَّد على ابن زكريّا الرّازيّ في العلم الإلهي» و «إثبات الرّسل» ، و «مقالة في التّنبيه على حِيل المُنَجّمين» ويصف شرفها، «مقالة في جُمَل السياسة» .

وقد تركت أكثر ممّا ذكرت من تصانيفه التي ساقها ابن أبي أُصَيْبَعَة [1] .

89- عليّ بن محمد بن يحيى بن محمد [2] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015