إذا امتطى قلمٌ يومًا أنامِلَهُ ... سدَّ [1] المفاقرَ واستولى على الفِقَر

ويندر هكذا للماهر أبيات فائقة. وكان موازينيًّا بحلب، ثُمَّ ترك الصَّنعة وأقبل على الشِّعر، ومدح الملوك والَأُمراء.

ولهُ وقد أجاد:

برغمي أن أُعنَّفَ فيك دهرًا ... قليلًا همُّهُ بِمُعنّفيهِ [2]

وأن أرعى النُّجومَ ولَسْتَ فيها ... وأن أطأ التراب وأنتَ فيه [3]

40- أَحْمَد بْن محمد بْن أحمد بْن محمد بن موسى [4] .

أبو الفرج الملحميّ الْأصبهانيّ.

سمع: عُبَيْد اللَّه بن يعقوب بن جميل.

روى عنه: سعيد الصَّيْرَفيّ، وغيره.

41- أَحْمَد بن نجا [5] .

أبو طاهر البغداديّ البزَّاز المقرئ.

سمع: أبا أَحْمَد الفرضيّ، وابن رزقويه، وجماعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015