أبو الحسن القائنيّ [1] الصُّوفيُّ، عُرِفَ بالخشَّاب [2] .
سكن دمشق [3] ، وحدَّث عن: أبي جعفر محمد بن عبد الله القائنيّ الحافظ، والقاضي أبي القاسم حسين بن عليّ.
روى عنه: أَحْمَد بن أبي الفتح الشَهْرَزُوريِّ، ونصر بن إبراهيم المقدسيّ، وجماعة [4] .
توفّي بمصر في صَفَر [5] .
تَمَنَّاهُ طَرْفي في الكَرى فتَجَنَّبا ... وقبَّلتُ يومًا ظِلَّهُ فتغضَّبا
وخُبِّرَ أنِّي قد عبرت بابه ... لأخلس منه نظرة فتحجّبا
ولو هَبَّت الرِّيحُ الصَّبا نَحْوَ أُذْنِهِ ... بِذِكْرى لسَبَّ الرِّيحَ أو لَتَعَتَّبا
وما زادَهُ عندي قَبِيحُ فِعَالِهِ ... ولا الصَّدُ والهِجْرانُ إِلَّا تَحَبُّبَا [6]
209- طلحة بْن عَبْد الرّزّاق بْن عَبْد اللَّه بْن أحمد الأصبهانيّ.