فأردت أن أقول له: إن كانت لك والدة قل لها تدعو لك، فاستحييت منه، أو كما قال [1] .

وقال أبو نصر الطُّرَيثِيثيِّ: سمعتُ سُلَيْمًا يقول: علَّقتُ عن شيخنا أبي حامد جميع التّعليق، وسمعته يقول: وَضَعَتْ منِّي صُور، ورفعت بغداد من أبي الحسن بن المَحَامليّ [2] .

قال ابن عساكر [3] : بلغني أنّ سليما تفقَّه بعد أن جاز الأربعين، وقرأت بخطّ غيث الأرمنازيِّ: غرق سُلَيمُ الفقيه في بحر القُلْزُم عند ساحل جُدّة بعد الحجّ في صَفَر سنة سبعٍ وأربعين. وقد نيَّف على الثمانين.

وكان رحمه اللَّه فقيهًا مُشارًا إِلَيْهِ. صنَّف الكثير في الفقه وغيره، ودرَّس.

وهو أوَّل من نشر هذا العِلم بصُور، وانتفع به جماعة، منهم الفقيه نصر [4] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015