أبو الحسن البغداديّ الزَّعفرانيّ، المؤدِّب.
سمع: أبا بكر القَطيعيّ، وابن ماسيّ، وابن شاهين.
قال الخطيب: كتبت عنه من سماعه الصّحيح، ومات في صفر.
وقد ولد في سنة ثمان وخمسين.
وقال ابن خيرون في الوفيَّات. كان في كلامه وسماعه تخليط.
192- التّقي بن نجم بن عُبَيْد اللَّه [1] .
أبو الصّلاح الحَلَبيّ، شيخ الشّيعة وعالِم الرّافضة بالشّام.
قال يحيى بن أبي طيِّئ في تاريخه: هو عين علماء الشّام والمُشار إليه بالعلم والبيان، والجمع بين علوم الأديان، وعلوم الأبدان.
وُلِدَ في سنة أربعٍ وسبعين بِحَلَبْ، ورحل إلى العراق ثلاث مرّات.
وقرأ على: الشّريف المُرتضى.
وقال ابن أبي رَوْح [2] : تُوُفّي بعد عوده من الحجّ بالرّملة في المُحرَّم، وكان أبو الصّلاح علّامةً في فقه أهل البيت.
وقال غيره: لهُ مُصنّفات في الأصول والفروع، منها كتاب «الكافي» ، وكتاب «التقريب» ، وكتاب «المُرشِد إلى طريق التّعبُّد» ، وكتاب «العُمْدة في الفقه» ، وكتاب «تدبير الصّحة» صنّفه لصاحب حلب نصر بن صالح، وكتاب «شُبَه الملاحدة» . وكتبه مشهورة بين أئمّة القوم.