صاحب غزنة، تملّك بعد موت ابن أخيه نحو ثلاثة أعوام.

وكان مقدّم جيشه طُغْرُل أحد الأبطال فجهَّزه، فافتتح فتوحًا، وحدَّث نفسه بالمُلك، وأطاعه الجيش وجاء بهم. فأحسَّ عبد الرَّشيد بالغدر، فالتجأ إلى قلعة وتحصَّن، فعمل عليه نُوّاب القلعة، وأسلموه إلى طُغْرُل، فقتله وتملَّك في هذا العام. ثم قتله بعض الأمراء ولم يُمْهِله اللَّه.

110- عبد العزيز عليِّ بن أَحْمَد بن الفضل بن شَكَر [1] .

أبو القاسم البغداديِّ الأزجيّ [2] الخيَّاط المفيد.

سمع الكثير من: ابن كَيْسان، وأبي عبد اللَّه العسكريّ، وأبي سعيد الحُرْفيّ [3] ، وعبد العزيز الخِرَقيّ، وابن لؤلؤ الورّاق، ومحمد بن أَحْمَد المفيد، فمن بعدهم.

قال الخطيب [4] : كتبنا عنه، وكان صدوقا كثير الكتاب.

ولد سنة ستّ وخمسين وثلاثمائة، وتُوُفّي في شعبان. قلت: وله مصنَّف في الصفات.

روى عنه: القاضي أبو يعلي الحنبليّ، وعبد اللَّه بن سبعون القيروانيّ، والحسين بن الألمعيِّ الكاشْغَريّ [5] ، وحمد بن إسماعيل الهمذاني.

111- عبد الكريم بن إبراهيم [6] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015