للإملاء بعد الثّلاثين وأربعمائة، وبُعِث رسولًا في أيّام طُغْرُلْبَك إلى فارس.
وتُوُفيّ بأيذَج، ونُقِل تابوته إلى نَيْسابور. أنا عنه الوالد، ومسعود بن ناصر، وجماعة.
72- بركة بن مقلّد [1] .
زعيم الدّولة أبو كامل العُقَيْليّ.
كان قد غلب على مملكة الموصل، وغيرها. وقهر أخاه قِرْواشًا. وعاث وأفسد وعسَفَ، وانحدر في هذا العام إلى تكريت ليستولي على العراق أو ينهب البلاد، فانتقض عليه جُرْحُهُ الّذي أصابه من الغُزّ فمات، فاجتمع جيشه العربُ على تأمير علَم الدّين قريش بن بدران بن مقلّد، فعاد إلى الموصل، وبعث إلى عمّه قِرْواش وهو محبوس يُعرّفه بوفاة بركة. ثمّ تقرّر الأمر لقُريش، ودانت له تلك النّاحية، وردّ عمه إلى الحبْس لكونه نازعًا.
73- الحَسَن بْن عليّ بْن محمد [2] .
أبو عليّ الشاموخيّ المقرئ بالبصرة.
له جُزء معروف.
روى عن: أَحْمَد بن محمد بن العبّاس صاحب أبي خليفة، ونحوه.
روى عنه: محمد بن الحسن بن باكير الفارسيّ.
74- الحسين بن الحسن بن يعقوب بن الحسين بن بيان [3] .
أبو عبد اللَّه الواسطيّ، الدّبّاس المعروف بجريرة [4] .