ذهب إلى مكّة فطاف ورجع من ليلته [1] .
وقد أَنَا ابن الخلّال، أَنَا جَعْفَر، أَنَا السّلَفيّ: سمعت جعفر بن أحمد السرّاج يقول: رأيت علي أبي الحسن القزوينيّ الزاهد ثوبًا رفيعًا ليّنًا، فخطر ببالي كيف مثله في زُهده يلبس مثل هذا؟ فقال لي في الحال بعد أن نظر إليَّ:
قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ من الرِّزْقِ 7: 32 [2] .
وحضرنا عنده يوما في السّماع إلى أن وصلت الشمس إلينا وتأذّينا بحرِّها، فقلت في نفسي: لو تحوّل الشّيخ إلى الظّلّ. فقال لي في الحال: قُلْ نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا 9: 81 [3] .
49- علي بن محمد بن علي.
أبو الحسن المقرئ الرّازيّ الحافظ الصّالح.
حدّث بدمشق عن: أبي عليّ حمْد بن عبد اللَّه الْأصبهاني الرّازّي، وأبي سعد المالينيّ.
روى عنه: عبد العزيز الكتّانيّ.
50- عمر بن ثابت [4] .