ثمّ رحل إلى ما وراء النّهر فسمع من منصور الكاغَديّ. وكان البلد محصورًا.
قال: فأخذت الجواز لجماعة معي حتى دخلوا البلد وسمعوا من الكاغدي، يعني بلد سَمرَقْند، فلمّا فتح على تكين سمرقند قصدته وأخذت منه خطًا بأن لَا يؤذي ذلك الشيخ ومن في سكّته، وبذلت على ذلك مالًا.
تُوُفّي حمْد رحمه اللَّه بالريّ. وذكر ترجمته عليّ بن محمد الْجُرْجَانيّ.
41- الخليل بن هبة اللَّه [1] .
أبو بكر التّميميّ البزّاز، الدّمشقي.
سمع: عبد الوهّاب الكِلابيّ، والحسن بن درسْتُوَيْه.
روى عنه: نجا بن أَحْمَد، وسهل بن بِشر الْإِسفْرائينيّ، وأبو طاهر الحنّائيّ.
قال الكتّاني: كان ثقة.
42- داود بن محمد بن الحسين بن داود.
أبو عليّ الحَسَنيّ العلويّ.
43- سعيد بن وهْب.
أبو القاسم الكوفيّ، الدِّهْقان.
ثقة، روى عن: علي بن عبد الرحمن البكائي، وأبي الطّيّب بن النّحّاس.