افتتحوا البصرة، وهرب أبو عليّ فتحصّن بشط عثمان وحفر الخندق. فمضى إليه الملك الرحيم وحاربه، فتقهقر إلى عبّادان وركب البحر. ثم طلع منه وسار إلى أرجان، وقدم على السلطان طغرلبك بأصبهان، فأكرمه وصاهره [1] .
وسلم الملك الرحيم البصرة إلى البساسيري، ومضى إلى الأهواز [2] .
وفيها قدم طائفة من جيش طغرلبك إلى أطراف العراق، فنهبوا واستباحوا الحريم وفتكوا. ورجف أهل بغداد [3] .
وفيها عُمل محضر كبير ببغداد في القدح في نسب صاحب مصر، وأنّه أصله من اليهود [4] .