بسم اللَّه الرحمن الرحيم
تُقدّم إلى أهل الكرخ أن لّا يعملوا مأتمًا- يوم عاشوراء، فأخلفوا وجرى بين أهل السُنة والشيعة ما زاد على الحد من القتل والجراحات [1] .
وفيها ذهب الملك الرحيم إلى الْأهواز وفارس، فلقيه عسكر فارس واقتتلوا، فانهزم هو وجيشه إلى أن قدم واسط [2] .
وسار عسكر فارس إلى الأهواز فملكوها وخيموا بظاهرها [3] .
وفيها قدم عسكر من مصر فقصدوا حلب، فانهزم منها صاحبها ثمال، فملكها المصريون [4] .