سنة سبع عشرة

يقال كانت فيها وقعة جَلُولاء المذكورة.

وفيها خرج عُمَر إلى سَرغ [1] ، واستخلف على المدينة زيد بْن ثابت، فوجد الطاعون بالشام، فرجع لمّا حدّثه عبد الرحمن بْن عوف عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أمر الطاعون [2] .

وفيها زاد عُمَر فِي مسجد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعمله كما كان في زمان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [3] .

وفيها كَانَ القحط بالحجاز، وسمي عام الرَّمَادة [4] ، واستسقى عُمَر للناس بالعباس عم النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [5] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015