فيها، في جُمَادى الآخرة، تملَّك بنو [1] سُلْجُوق خُرَاسان والجبل، وهرب مسعود بن محمود بن سُبُكْتِكِين، وأخذوا المُلْك منه، وتملّك طغرلبك أبو طالب محمد، وأخوه داود.
واستولى أولاد ميكائيل بن سُلْجُوق على البلاد [2] .
وفي هذه السّنة خوطب أبو منصور بن السلطان جلال الدّولة أبي طاهر بالملك العزيز [3] .
قلتُ: وهذا أوّل مَن لُقِّب بألقاب ملوك زماننا، كالملك العادل والملك المظفّر.
قَالَ: وَكَانَ مقيما بواسط، وبه انقرض ملك بني بويه [4] .