وقطربُّل [1] ، ونهبوا النّواحي، وقطعوا السُّبُل. ووصلوا إلى أطراف بغداد، وسلبوا الحريم في المقابر [2] .
[شغب الْجُنْد] وعاد الْجُند إلى الشَّغب، وقَوِيَت أيديهم على خاصّ السّلطان، واستوفوا الجوالي وحاصل دار الضَّرْب [3] .
وفي رمضان غرِّق البرجميّ بفم الدُّجَيلْ، أخذه معتمد الدّولة فغرَّقَه [4] ، فبذل له مالًا كثيرًا على أن يتركه، فلم يقبل [5] .
ودخل أخو البرجمي إلى بغداد، فأخذ أخًا له من سوق يحيى، وخرج فتُبع وقُتل [6] .
وفي شوّال رُوسل المرتضى بإحضار العيّارين إلى داره، وأن يقول لهم: