عليه الباب فخرج، ووقف خلف الباب فقال له: قد أخذتُ أربعةً من أصحابك فأطلق أصحابي لأطلق أصحابك وإلا ضربت أعناقهم وأحرقت دارك. فأطلقهم له. [1] وممّا يشاكل هذا الوهْن أنّ بعض أعيان الأتراك أراد أن يطهّر ولده، فأهدى إلى البرجميّ حُمْلانًا وفاكهةً وشرابًا، وقال: هذا نصيبك من طهور ولدي.
يُداريه بذلك [2] .
ولم يحجّ العراقيّون ولا المصريّون أيضًا خوفًا مِن البادية [3] .
وحجّ أهل البصرة مَعَ مَن يخفرهم، فغدروا بهم ونهبوهم [4] ، فالأمر للَّه.