الملبوسة في الأسواق [1] ، وخَلَت دارُه من حاجب وفرّاش. وقُطع ضرب الطَّبل لانقطاع الطّبّالين [2] .

[تخبُّط الأمر ببغداد]

وتخبّط أمر بغداد، ومدَّ الأتراك أيديهم إلى النَّهْب [3] .

[التشاور في الخطبة لأبي كاليجار]

وتشاور القُوّاد أن يخطبوا للملك أبي كاليجار، وتوقّفوا [4] .

[خروج جلال الدولة إلى عُكْبَرا وزواجه]

وخرج جلال الدّولة إلى عُكْبَرا [5] وقَصَد كمال الدّولة أبا سِنان، فاستقبله أبو سِنان وقبّل الأرض وقال: خزائني وأولادي لك. وأنا أتوسط بينك وبين جُنْدك.

وزوّجه ابنته [6] .

ثمّ جاءه جماعة من الْجُنْد معتذرين، وأُعِيدت خُطبته. وجاءته رُسُل الخليفة وهو يستوحش له [7] .

[سفارة الماوردي إلى أبي كاليجار]

ثمّ بعث الخليفة القاضي أبا الحسن الماوَرْديّ والطُّواشِيّ مبشِّرًا إلى الأهواز إلى أبي كاليجار [8] .

قال الماوردي: قدِمْنا عليه فأنْزَلنا، وحُمِلَت إلينا أموال كثيرة. وأحضرنا وقد فُرِشت دار الإمارة، ووقف الخواصّ على مراتبهم من جانبي سريره. وفي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015