دارْست [1] ، وأبو القاسم بن المسلمة [2] ، وأبو نصر بن جُهَيْر [3] .
وكان قاضيه: أبو عبد الله بن ماكولا [4] ، ثمّ أبو عبد الله الدّامغاني [5] .
وكان للقائم عناية بالأدب [6] .
وفي ثامن عشر ذي الحجّة عملت الشّيعة، «يوم الغدير» ، وعمل بعدهم أهل السُّنَّة الذي يسمونه «يوم الغار» . وهذا هَذَيانٌ وفُشَار [7] .
ثمّ إن العيّارين ألْهبوا النّاسَ بالسَّرِقَة والكبْسات، ونزلوا بواسط على قاضيها أبي الطّّيب [8] وقتلوه، وأخذوا ما وجدوا.
ولم يحجّ أحدٌ من العراق لاضطّراب الوقت [9] .