خطبته. وعلم الملك فقلق، وفرَّق مالًا في بعضهم، ووعدهم وحلف لهم [1] .

ثم عادوا للخوض في قطع خطبته وقالوا: قد وقف أمورنا وانقطعت موَادُّنا ويئسنا [2] من خير ذا [3] . ودافع عنه الخليفة.

هذا، والعامّة في هرْج وبلاء، وكبْسَات وويل [4] .

[أخْذ الروم قلعة فامية]

وأقبلت النّصارى الرُّوم، فأخذوا من الشّام قلعة فامية [5] .

[وفاة القادر باللَّه]

ومات في آخر السّنة القادر باللَّه [6] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015