خطبته. وعلم الملك فقلق، وفرَّق مالًا في بعضهم، ووعدهم وحلف لهم [1] .
ثم عادوا للخوض في قطع خطبته وقالوا: قد وقف أمورنا وانقطعت موَادُّنا ويئسنا [2] من خير ذا [3] . ودافع عنه الخليفة.
هذا، والعامّة في هرْج وبلاء، وكبْسَات وويل [4] .
وأقبلت النّصارى الرُّوم، فأخذوا من الشّام قلعة فامية [5] .
ومات في آخر السّنة القادر باللَّه [6] .