وقال يوسف الرُّعَيْنيّ: أجمع العلماء بالقَيْروان على أنّ حال بني عُبَيْد حال المرتدّين والزّنادقة، لما أظهروا مِن خلاف الشّريعة.
477- أبو هلال العسكريّ [1] .
الحَسَن بْن عَبْد الله بْن سهل بْن سَعِيد بْن يحيى بْن مِهْران اللُّغَويّ، الأديب، صاحب المصنَّفات الأدبيّة.
أتوهّم أنّه بقي إلى هذا العصر.
تلمذ للعلامة أَبِي أحمد العسكريّ، وحمل عَنْهُ وعن أبي القاسم بْن شيران، وغير واحد. وما أظنّه رحل مِن عسكر مُكْرَم.
روى عَنْهُ: الحافظ أبو سعْد السّمّان، وأبو الغنائم حمّاد المقرئ الأهوازيّ، وأبو حكيم أحْمَد بْن إسماعيل بْن فَضْلان العسكريّ، ومظفّر بن طاهر الآستريّ، وآخرون.
أخبرني أبو عليّ بْن الخلال، أَنَا جعفر، أَنَا السلَفيّ: سألت أبا المظفَّر الأَبِيوَرْدِيّ [2] رحمه الله عَنْ أَبِي هلال العسكريّ، فأثنى عَليْهِ ووصفه بالعِلْم والعفة معًا، وقال: كَانَ يتبزّز احترازًا مِن الطَّمَع والدَّناءة والتَّبذُّل [3] .
قَالَ السّلفيّ: وكان الغالب عليه الأدب والشّعر، وله مؤلّف في اللّغة وسمه «بالتّلخيص» ، و «كتاب صناعتي النّثر والنّظم» مفيد جدّا [4] .