أبو محمد الصُّوريّ الشّاعر المشهور.
كَانَ شاعرًا محسنًا، بديع القول.
روى عنه شِعْره: محمد بْن عليّ الصُّوريّ، ومبشّر بن إبراهيم، وسلامة بْن الحسين.
وحكى عَنْهُ: أبو نصر بْن طلاب.
وله: بالّذي أَلْهَمَ تعذيبي ثناياكَ العِذَابا ... ما الَّذِي قالْته عيناك لقلبي فأجابا [1] ؟
قَالَ أبو الفتْيان بْن حَيُّوس: هما أغزل ما أعلم، وأغزل مِن قول جرير حيث يَقُولُ:
إنّ العُيون الّتي في طَرْفها مَرَضٌ [2]
ولعبد المحسن:
وتُريكَ نُفُسك في مُعَانَدَة الهوى [3] ... رُشدًا ولست إذا فعلتَ براشدِ
شَغَلَتْك عَنْ أفعالها أفعالُهُم ... هلا اقتصرتَ عَلَى عدوٍّ واحدِ [4] ؟
367- عَبْد المُلْك بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عمر بْن العبّاس [5] .