فأكلنا، ثمّ دخلنا عَلَى طاهر الجصَّاص فقلنا: نريد شيئًا نأكله. فقال: قوموا عنّي أكلتم الشّواء والحلواء في السّوق وتطلبون شيئا مِن عندي.
وكان طاهر يتكلَّم مِن كلام الملامة بأشياء لا بأس بها في الشَّرْع إذا فّتش، وقبره يزار ويُعظَّم [1] .
328- عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن جَحّاف [2] .
أبو عَبْد الرَّحْمَن المَعَافِريّ. قاضي بَلَنْسِيَّة، ويُلقَّب بحَيْدَرَة.
رَوَى عَنْ: أَبِي عيسى اللَّيْثي، وأَبِي بَكْر بْن السّليم، وأبي بكر بن القوطيّة.
وكان إماما، ثقة، فاضلا.
ذكره ابن خَزْرج.
وحدَّث عَنْهُ: أبو محمد بْن حزم، وقال: هُوَ مِن أفضل قاضٍ رَأَيْته دينًا وعقلًا وتعاونًا، حظّه الوافر مِن العلم.
تُوُفّي في رمضان.
329- عَبْد الله بْنُ عُبَيْد الله بْنُ مُحَمَّد [3] .
أبو سَعِيد الْجُرْجانيّ، ثمّ النَّيْسابوريّ الواعظ.
كَانَ يَعِظ في مجلس المطرز.
وحدَّث عَنْ: أَبِي عَمْرو بْن نُجَيْد، وأبي الحَسَن السَّرَّاج، وطبقتهما.
روى عَنْهُ: أبو صالح المؤذّن، وعبيد الله الحشكانيّ [4] .
وكان حيّا في هذا العام.