في أولها افْتَتَحَ شُرَحْبِيل بْن حَسَنة الأردن كلها عنوة إلا طبرية فإنهم صالحوه، وذلك بأمر أبي عبيدة [1] .
كانت وقعةً مشهورةً، نزلت الروم اليرموك في رجب سنة خمس عشرة [2] ، - وقيل سنة ثلاث عشرة وأراه وهما-[3] فكانوا في أكثر من مائة ألف، وكان المسلمون ثلاثين ألفا [4] ، وأمراء الإسلام أَبُو عبيدة، ومعه أمراء الأجناد، وكانت الروم قد سلسلوا أنفسهم الخمسة والستة في السلسلة لئلَّا يفرُّوا، فلمّا هزمهم الله جعل الواحد يقع في وادي اليَرْمُوك فيجذب من معه